ندوة للأستاذ أحمد زاويتي عن واقع الإعلام الكُردي والتفاعلات السياسية في إقليم كردستان العراق
مقتطفات من الندوة
• يمكن تقسيم تجربة الإعلام الكردي في العراق في حقبة ما قبل انتفاضة 1991، لنوعين من الإعلام: الأول ما سمي بإعلام الجبل: وتمثل بإذاعتين حزبيتين للاتحاد الوطني والديمقراطي الكُردستاني، والنوع الثاني: تمثل بالقسم الكردي في إذاعة بغداد: وكان لهذا القسم أهمية بالغة، لاسيما في المواضيع المتعلقة بالفن والثقافة.
• في مرحلة ما بعد انتفاضة 1991، حدث ما كان “أشبه بثورة إعلامية، من الناحية العددية وليس النوعية”. ويمكن تقسيم المرحلة هذه إلى فترتين، الأولى: “مرحلة امتلاك الأحزاب المنصات الإعلامية الخاصة بها، واستمر هذا النوع من الإعلام من 1991 حتى 2001، وكان إعلاماً ذا طابع حزبي، ولُحظ بأن الجمهور وصل لمرحلة الإشباع منه في العام 1999، والفترة الثانية: وهي المسماة بالإعلام الأهلي أو الإعلام غير المتحزب”.
• أكد المحاضر “فشل” إعلام مواقع التواصل الاجتماعي في تجاوز ما وصفه بـالشعبوية، التي تتجسد وفقاً له بتغطية حالاتٍ فردية بصورة مكثفة.
• اقتصر الإعلام في الإقليم على اللغة الكُردية وعدم تمكنه من مخاطبة الجماهير من القوميات والدول الأخرى، وكان يركز على الحالة الكُردية فقط، وهذا ما ولد نقصاً في التواصل مع الجماهير العربية والتركية والعالمية.
• لم يتجاوز الإقليم إلى الآن مرحلة التخمة الإعلامية، والتي امتدت لما يقارب 30 عاماً، والخطاب الإعلامي غير متجدد، ولا يقدم جديداً خارج حالة التكرار.
• تميزت الانتخابات في هذه الدورة، وبضغط من أمريكا والأمم المتحدة، بأنها كانت نزيهة بشكل أكبر من سابقاتها، التي شهدت تزويراً كبيراً فيها.
• لعبت المحكمة الإتحادية دوراً متسارعاً، بالأخص في الفترة المؤخرة، باتخاذها قرارات بشكل سريع في ملف السيد هوشيار زيباري، ونفط كردستان، وكلها لصالح الإطار التنسيقي ضد طرف مقتدى الصدر، وضد الديمقراطي الكُردستاني بالتحديد.
• كُرد سوريا يتطرقون لمشاكل الإقليم أكثر من أهله، ونحاول طرح أنفسنا على أن لدينا معرفة بواقعكم أكثر منكم.
لا أعتقد أبداً أن هناك تحفظاً من إيران وتركيا على تأسيس قنوات بلغاتها في إقليم كوردستان، ولا توجد محاولات في هذا الصدد.