قدم الباحث في مركز رامان للبحوث والاستشارات شاهو القره داغي مداخلة على فضائية كردستان 24 حول انتهاء الإنسداد السياسي في العراق تزامناً مع نجاح الإطار التنسيقي في اختيار رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني) لتشكيل الحكومة الجديدة، والنجاح التكتيكي الذي حققته قوى الإطار التنسيقي عن طريق استغلال أخطاء التيار الصدري، وحلل إمكانية تحرك التيار الصدري ضد الحكومة الجديدة في حال شعر الصدر أن هناك خطوات تستهدف نفوذه داخل الدولة، نظراً لامتلاكه سلاح الشارع الذي يستطيع استخدامه في أي وقت شاء، كما ووضح الدور الإيراني في تقويض مشروع مقتدى الصدر وإبعاده عن الساحة السياسية، ودوره في دعم مشروع الإطار التنسيقي للصدر لأنه كان يُشكل خطراً حقيقياً على النفوذ الإيراني داخل العراق وخاصة أنه كان مساساً بمبدأ المحاصصة الذي يُشكل العنصر الأساسي في العراق الحالي.